أكياس المواد الحافظة .. هل هي خطرة فعلاً | إعداد محمد الدوسري

أكياس المواد الحافظة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعزائنا الكرام.. المحترمين

يسرنا أن نطرح عليكم هذه المقالة التي أثارت جدلا واسعا حول هذه المواد الحافظة و مدى خطورتها على الإنسان وخصوصا الأطفال وفيما يلي تقرأون مقالة منقولة لكم من موقع اليوم السابع (لزيارة الموقع 👈 اضغط هنا ولزيارة الموضوع 👈 اضغط هنا) وللمزيد من المعلومات عن هذا الموضوع يمكنكم من خلال مرحك البحث جوجل ( اضغط هنا للتوجه انتيجة بحث عن أكياس المواد الحافظ )

ما هي أسباب التحذير من هذه الأكياس؟

أكياس "جل سيليكا" المستخدمة لحفظ الشنط والأحذية لا تسبب العمى

عندما يشترى أى منا بعض المستلزمات مثل الشنط والأحذية كثيرًا ما نجد أكياسًا صغيرة تحتوى على مادة تشبه الملح الشفاف، ومؤخرًا انتشرت على شبكات التواصل الاجتماعى شائعة حول المادة التى تحتوى عليها هذه الأكياس بزعم أنها حين يعبث بها الأطفال ويضعونها فى الماء يحدث تفاعل كيميائى يؤدى إلى إصابة الأطفال بالعمى فى حالة وضعها بالقرب من العين أو الجلد.

وحول هذا الموضوع يشير الدكتور هانى الناظر، استشارى الأمراض الجلدية ورئيس المركز القومى للبحوث سابقًا، إلى أن هذه المادة التى تدعى "جل سيليكا" تعتبر مادة كيماوية ولكنها ليست خطيرة، ويتم وضعها فى الأغراض كالشنط والأحذية للحفاظ على المنتجات من الرطوبة، ولأنها تساعد على امتصاصها.

ويتابع استشارى الأمراض الجلدية، أن مادة "جل سيليكا" ليست سامة كما انتشر على شبكات التواصل الاجتماعى، ولا تتسبب فى إصابة الأشخاص وخاصة الأطفال بالعمى ولكنها تتسبب فى إصابة العين بالتهاب.

وينصح رئيس المركز القومى للبحوث سابقًا، بعدم وضعها أمام الأطفال والتخلص منها مباشرة، لأنه فى حالة بلعها يصاب الطفل بتهيج للأغشية المخاطية فى الجهاز التنفسى والمعدة، وقد تصيب بعض الحالات بحساسية الجلد. 

الرجاء أبلغنا في حالة عدم عمل أي رابط

كلمة أخيرة

نتمنى أن تكونوا قد استفدتم وتعرفتم على المعلومات الكافية حول هذا الموضوع ، لطلب المزيد من مثل هذه المواضيع أو أي موضوع آخر فما عليكم سوى كتابة تعليق أسفل المقالة.

تعليقاتكم

أكتب تعليق على الموضوع الذي قرأته أو اطلعت عليه لنرى مدى استفادتك منه ويسعدنا أن نقرأ منك رأيك واستفسارك وكذلك يسعدنا تلقي اقتراحاتكم.

في الختام

نرجو أن قد حاز هذا الموضوع على إقبالكم واستحسانكم ونأمل أن نحظى بدعمكم لنتمكن من الاستمرار في نشر ما ينفعكم ولا تنسوا مشاركة المواضيع مع الأهل والأصدقاء قدر استطاعتكم (فضلا وليس أمرا) على جميع وسائل التواصل الاجتماعي (فيسبوك، تويتر، انستغرام، واتساب ... الخ)

أترغب بالتبرع لنا

تبرعكم لنا بقدر امكانيتكم سيكون دافعا لنا لتطوير المدونة وتوفير متطلباتكم.

دمتم بحفظ الله ورعايته

الحالة	السبب	التاريخ
العرض الأول	نشر	25	مايو	2015
تحديث	تعديل تنسيق المنشور	14	سبتمبر	2019

20150525-1833

*